رفيق الدموع المدير العام
عدد الرسائل : 441 العمر : 37 البلد : palestine العمل/الترفيه : برمجيات وقواعد البيانات المزاج : عاشق البــــلد : الـــمزاج : الاوسمة : المـــهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الـدمعـة لهـــا نهــاية ولكــــن ..!! الإثنين أغسطس 18, 2008 9:29 pm | |
| يقال كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة .. ولكل بسمة نهاية .. ونهاية البسمة دمعة ! .. ولحن الحياه بدايةونهاية ،، بسمة ودمعة ،، فلا تفرح كثيرا ،، ولا تحزن كثيرا فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آت مع صفحات القدر ....
| |
|
نور لاعـــب
عدد الرسائل : 10 المـــهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: الحذاء الزهري الثلاثاء أغسطس 19, 2008 4:52 pm | |
| الحذاء الزهري
هذه القصة قصة واقعية، وقد سمعتها في إحدى المحطات الفضائية والتي أحببت أن أشارككم فيها... أعتذر إذا كان العنوان غير لائق ولكن صلب الموضوع يكمن في هذا العنوان. تبدا القصة عندما يتزوج أحد الشبان من فتاة صالحة تحب زوجها وبيتها.... أراد الله _سبحانه وتعالى_ ان لا يرزق هذان الزوجان بأي طفل إلا بعد عشرون سنة من زواجهما (أو عشر سنين...لا أذكر العدد...المهم انه بعد فترة طويلة) ..وأراد الله أيضا أن يموت الأب بعد فترة قصيرة من إنجاب الطفل....فاضطرت الأم ان تتحمل أعباء تربية ابنها لوحدها، ولم تتزوج هذه الأم في سبيل خدمة ابنها والسهر على راحته.... وقد قامت بتعليمه في المدرسة والجامعة حتى حصل على شهادته وأصبح رجلا يرغب في الزواج...ففي ذات يوم اخبر أمه بنيته في الزواج...فلم تمانع الام طبعا...ولكن قبل أن يتزوج هذا الابن اشترطت عليه التي تريد الزواج به أن ينقل غرفة أمه إلى الغرفة التي تقع بجانب المطبخ (غرفة الخزين أو المونة) فوافق الابن على هذا الطلب دون تردد والامر الذي شجع الابن أيضا على فعل ذلك ان المرأة التي يريد الزواج بها تعمل في وظيفة حكومية وبالتالي يمكنها ان تساعده في المصروف البيتي..وفعلا بعد فترة تم الزواج وعاشت الام وابنها وزجته دون أي ضرر... الى ان جاء اليوم الذي قررت فيه الزوجة ان لا تدع ام زوجها بالجلوس او الاكل مع اهل ا البيت وحتى مع ابنها بحجة ان الام اصبحت عجوز واصبح فمها خاليا من الاسنان (الا نابا واحدا) وان رائحتها كريهة نتيجة تقدم العمر وفعلا حصل هذا الامر..... ومرت الايام على هذا الحال الى ان اشتاق الابن العاق ان يجلس مع امه وان ياكل معها... فما ان رأت زوجته انه يأكل مع امه في غرفتها حتى اسرعت الى غرفة في البيت واغلقت الباب على نفسها وقالت لزوجها اما ان تمسك الحذاء الزهري (هو حذاء بلاستيكي للحمام) وتضرب به امك او انك لن تراني في البيت ولن اساعدك في المصروف البيتي... تردد الابن قليلا ثم قرر.... أتدرون ما كان القرار؟؟؟ قرر ان يتجه الى الحذاء الزهري وضرب امه المسكينة.... وفعلا لم يتأخر عن فعل ذلك فذهب وضرب امه بذلك الحذاء على وجهها فنزل نابها الاخير ولم يبق في فمها شيء... حزنت الام حزنا شديدا وبكت الى ان فارقتها الحياة بعد ثلاثة ايام من الحادثة.... ففي العزاء اخذ الابن يبكي ويبكي ولا يدري أي احد لماذا يبكي.... ولكن الله لا ينسى احدا اخوتي... فانظرو ما ذاجرى بهذا الابن العاق.... بعد ثلاثة شهور من موت الام تعرض لحادث سير مريع وهو يمشي بالشارع او بسيارته (ليس مهما) وقد اسفر هذا الحادث عن اصابته بشلل في ظهره الامر الذي جعله لا يقوى على الوقوف او المشي الا بكرسي متحرك.... الامر الذي جعل زوجته تمل منه وخصوصا بعد ان اصبحت تصدر منه رائحة كريهة نتيجة للاصابة... لدرجة انها اصبحت تضربه بنفس الحذاء الذي سبق وضرب امه به الى ان انتهى به الامر في دار للرعاية (اعتقد) ....... وهكذا انتقم الله تعالى لامه التي ماتت قهرا لما فعله ابنها بها بعدما افنت حياته من اجله....... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..... أوصيكم أخوتي بتقوى الله وطاعة الوالدين ....... فان رضى الله تعالى من رضى الوالدين وتذكروا ان الله لا يترك من ظلم بل يحاسبه ويعاقبه على ظلمه.... وسيأتيه يوم ويندم ان لم يكن في الدنيا ففي الاخرة.. وكما تدين تدان..... وكل سيلقى نصيبه ..... | |
|